19 سبتمبر 2009

18 سبتمبر 2009

جيل الترجيح خطوة على الطريق
بقلم فضيلة الشيخ أبو جرة سلطاني


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى وبعد.

العالم يعج بالبشر العاديين الذين يولدون في بيئة عادية ويتعلمون في مدارس عادية ويعملون طول حياتهم بشكل عادي ثم يموتون كما يموت كل الناس، لكن هناك نسبة مئوية قد لا تتجاوز 4% من الموهوبين غير العاديين من الناس هم الذين تتم على أيديهم صناعة الانتصارات الكبرى، وهم الذين "إخراج" خير أمة أخرجت للناس.


هؤلاء هم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم:  { إنما الناس كإبل المائة لا توجد فيهم راحلة }، هؤلاء هم الذين نسميهم الرواد الذين تقع على كاهلهم مسؤولية مزدوجة في تاريخ البشرية:
- مسؤولية وقف التدهور الاجتماعي وتجفيف منابع القابلية للاستذلال والهوان.
- ومسؤولية العودة بالأمة إلى النبع الأول: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإني لأرى في جيل الترجيح هذا الملمح الواعد إذا أخذوا الأمور بالجدية اللازمة وأعدوا أنفسهم وفق أولويات الترجيح المطلوبة، وحضروا البيئة الفكرية والنفسية والعلمية والإيمانية للمساهمة في تغيير الواقع برمته.
إن البداية كانت موفقة وهي خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح، ولكن ما بعدها أهم في خمسة اتجاهات كلها ثقيلة وبحاجة إلى "نوعيات" خاصة من الرجال والنساء الذين سوف يرثون منهج النبوة في إقامة الحجة على الناس ودفعهم إلى طموحات كبيرة هي استئناف الحياة الاسلامية من نبعها الصافي قبل أن تكدره دلاء العولمة، وأعني بالاتجاهات الخمسة:
- البناء الذاتي المتين بتقوية الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة وخلقا وممارسات.
- التسلح بالعلوم النافعة و المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
- بناء روح التعاون وتأسيس عمل الفريق الذي يدرك أن النجاح عمل تراكمي وجماعي.
- تعزيز الفهم الصحيح للإسلام والإدراك الواعي للواقع بعزة وإباء.
- تحصيل الإيجابية والنظر إلى كل ما يحيط بنا على أنه تراكمات مادية بحاجة إلى معالجات متدرجة مع الزمن بالانتقال من مجرد الصلاح الذاتي إلى إصلاح أوضاع المجتمع الذي يراه الناس بعيدا ويراه جيل الترجيح قريبا.
هذه هي النفسيات التي تملك أنتصنع طموحات كبيرة وتعيش لرسالة واضحة وهدف نبيل، وتتحرك نحو المستقبل برصيد من الإيمان لا يقف في طريقه شيء لأن أصحابه آمنوا بشئ واحد هو أن الله تعالى وضع للناس قانون التداول والاستبدال ومن أراد أن يجري الله على يديه هذا القانون فليعد للواقع ما يستطيع من قوة، ولأن العصر صار عصر الجماعة فلابد أن تكون هذه القوة صناعة فريق.

 

08 سبتمبر 2009

مكتبة الهدهد


المؤلف: محمد الصروى
تحميل
-----------------------------------------------------
المؤلف : الشيخ أحمد الراشد
-----------------------------------------------------

المؤلف : طارق السويدان
فيصل عمر باشراحيل
-------------------------------------------------------
المؤلف: طارق السويدان
------------------------------------------------------
المؤلف: الشيخ توفيق ااواعي
--------------------------------------------------------------------------------
المؤلف:الأستاذ محمد الراشد
--------------------------------------------------------------------------------

المؤلف:الأستاذ محمد الراشد

تحميل

--------------------------------------------------------------------------------


المؤلف: الشيخ محمد الغزالي

تحميل
--------------------------------------------------------------------------------
المؤلف: الشيخ محمد الغزالي
تحميل

قاطعوهم يعذبهم الله

 
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم" رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم
تعتبر المقاطعة الاقتصادية وسيلة من وسائل الكفاح والنضال المطلوبة في كل حرب، وهي من أقوى الأسلحة الحروب قديما وحديثا، استخدمها المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، في شعب أبي طالب فى حصار دام خمس سنوات، لا يبيعون منهم، و لا يشترون منهم، ولا يزوجوهم و لا يتزوجون منهم، و لا يآكلوهم ولا يشاربوهم، حتى أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم أوراق الشجر..
وأكلوا روث البهائم، وأوذوا إيذاء شديدا، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كنت في الشعب أتحسس الأرض، فوقعت يدى على شيء رطب فأخذته فأكلته ولا أدرى ما هو حتى أصبح الصباح، فوجدت بين أسناني أرجل خنفساء".
والمقاطعة هي نوع من أنواع الجهاد بالمال "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون و يقتلون"، فكما أن الإنفاق هو جهاد بالمال، فحجب المال لضرر يقع على المسلمين، ومنع وصولها لأعداء الإسلام هو جهاد بالمال أيضا.

ولنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم عدة نماذج، تؤكد مشروعية المقاطعة في الإسلام، نذكر منها قصة اليهودي "رومة" الذي كان يمتلك بئرا في المدينة المنورة ويبيع الماء للمسلمين ويتحكم فيه كما يشاء، وكانت كل آبار المدينة تجف إلا هذا البئر (الذي ما يزال موجودا إلى الآن)، فذهب إليه سيدنا عثمان رضي الله عنه وقال له:"أشترى منك البئر"
قال اليهودي:"لا أبيع الماء للمسلمين"
فعرض عليه سيدنا عثمان أن يشتري منه نصف البئر (أي يوم ويوم)، فقال اليهودي
 فذهب إليه ثم عرض عليه سيدنا عثمان أن يشترى نصف البئر – أى يوم ويوم – فقال اليهودي:"أبيعك نصف البئر"
فقال عثمان:"اشتريت"
فقال اليهودي:"بكم تشترى؟"
فقال سيدنا عثمان:"بمائة ألف"
فقال اليهودي:"بعتك"
فقال عثمان:"اشتريت"
فقال رومة:"أستنصحك.. أالبئر خير أم المائة ألف؟"
فقال عثمان:"البئر خير"
فظل "رومة" يزيد السعر حتى اشترى هذا البئر بألف ألف (قالوا كان كل مال عثمان). فنادى عثمان فى المسلمين:"نصف البئر لي، فمن أراد من المسلمين أن يأخذ منه فهو بلا شيء". فكان المسلمون يذهبون يأخذون ما يكفيهم من ماء ليومهم و لليوم التالي. وهكذا لم يجد "رومة" من يبيعه ماءا.
 أليست هذه مقاطعة؟؟؟ أليس ما فعله سيدنا عثمان هو أن جعل منتج "رومة" منتجه هو ؟؟؟

ثم أتى يوم، ووقف رومة يقول:"أبيع الدلو بدرهم"
و كان سيدنا نعيمان يجلس بجواره و معه أكثر من دلو مملوء بالماء، فيسكب دلوا على الأرض ويقول:"درهم كثير"
فيقول رومة:"من يشترى بنصف درهم؟"
فيأخذ نعيمان دلوا آخر ويسكبه ويقول:"نصف درهم كثير"
فيقول له رومة:"بكم تشترى يا نعيمان؟"
فيقول له:"بتمرة"
يقول رومة:"بعتك"
فيقول نعيمان:"دعنى أفكر"
ثم أخذ دلوا و أراقه وقال:"والله إن التمرة لكثيرة"
قال رومة:"بكم تشترى؟"
قال:" لا أشترى"
قال رومة:"تشترى بنواة علفا لدابتي؟".
فيذهب رومة إلى سيدنا عثمان فيقول:"يا عثمان أتشترى منى النصف الثاني؟"
قال عثمان:"لا أشتريه، لا أحتاج إليه"
فيذهب رومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: "أبهذا أرسلك ربك؟"
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:"من جار علينا نصرنا الله عليه... يا عثمان اشترى منه النصف الآخر".
فيقول عثمان:"يا رسول الله أأمر أم كرامة؟
فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم:"بل كرامة يا عثمان"
فقال لرومة:"بكم تبيع؟"
فقال:"اشتريت منى النصف بألف ألف"
قال:"نعم، و لكن هذا أشتريه بعشر"
فقال:"اجعلها مائة"
قال:"لا، عشر"
قال:"بعتك"، فأخرج عثمان عشر دنانير
قال رومة:"ما هذا؟"
قال عثمان:"قلت أشتريه بعشر دنانير"
قال:"ظننتك تقول بعشرة آلاف"
قال:"كان هذا زمانا، أتريدها أم أدسها.
قال:"بل أبيع".
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:"لا ضر عثمان بن عفان ما يفعل بعد هذا".
أليست هذه مقاطعة اقتصادية؟ أليس هذا دليلا؟

إنه سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.

ولمن يشتكي الخوف من الفقر، يقول الله تعالى:" وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء، إن الله عليم حكيم"، و"العيلة" هنا هى الفقر، فليست أمريكا هي من يرزقنا!! الرزق مسألة عقيدة ليست مسألة فقه.. إيمانك بأن رزقك عند الله هذا باب من أبواب العقيدة"، فالأرزاث بيد الله، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح: "إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب". فلا يظن أحد منا أن ذلك المستثمر هو الذي يرزقنا، إنما أنت سبب في رزقه وهو سبب في رزقك. فإن خفنا الفقر و لم نرجع لله فسنفتقر.

وقد أجمع العلماء على حرمة جلب المنفعة للكافر المحارب.
وعليه فقد أفتى مجموعة من علماء الأمة بحرمة شراء البضائع الأمريكية و"الإسرائيلية" على كل مسلم، من مشروبات غازية ونحوها من مطعومات وملبوسات وأجهزة وغيرها، واعتبروا أن إتيان ذلك فيه  نصر للكافرين، وإعانة على أذية المسلمين ومن فعل ذلك فقد ارتكب ذنباً كبيراً وأتى إثماً عظيماً.

يقول الدكتور العلامة يوسف القرضاوي في فتواه: " ... والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي.
وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي.
وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا. ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا. إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا وشركائها بمقاطعتها. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم.
فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس..."

وفي المقاطعة تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات الآخرين، الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها.. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعدا

مستجدات يوم القدس العالمي

حمل نشريات الملتقى الأول للأكادمية

مشروع جيل الترجيح

لقد خاضت حركات التحرر في العالم العربي والإسلامي معركة الوجود والمصير حتى دحضت الاستعمار وأخرجته من البلاد، غير أن الاستعمار حينما علم بأنه لا محالة راحل من بلاد المسلمين عمل على إبقاء الدول المستقلة تابعة له ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وبدون سيادة تقريبا، وقد أدركت الحركة الإسلامية هذه المخاطر فواجهتها بإنشاء تنظيمات ومؤسسات إسلامية عدة أنتجت صحوة شاملة عابرة للقارات جندت فيها جماهير الأمة ضمن معركة أكثر ضراوة من معارك التحرر كان ولا يزال عنوانها "معركة الهوية والسيادة".
 
وقد كُللت هذه المعركة بنجاح بين على مستوى المجتمعات الإسلامية فصارت الشعوب لا تهتف إلا باسم الإسلام ولا ترى مخرجا لأزماتها وتخلفها إلا بالإسلام، غير أن تحالف قوى الحكم في العالم الإسلامي مع الأنظمة الغربية وتعقد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدولية في عصر العولمة وثورة المعلومات والاتصال طرحت إشكالات جديدة على الحركات الإسلامية لم تجد لها حلا إلى الآن يتناسب مع حاجات وطموحات الشعوب العربية والإسلامية، وصارت سقوف تطلعات هذه الشعوب أعلى مما تقدر عليه التنظيمات الإسلامية نفسها. إن التراجع السياسي ( في اليمن والكويت والعراق والأردن ولبنان والسودان والمغرب والجزائر وموريطانيا) يعتبر من السمات البارزة للإحراجات الجديدة التي صارت تواجه الأحزاب والحركات السياسية الإسلامية، غير أن  هذا التراجع لا يتناسب مع التقدم الواضح للإسلام على جبهات الصراع الحضاري الشامل الذي يعبر عنه نجاح كثيرٍ من مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في بعض المجالات المهمة كالمؤسسات البنكية والمصرفية  و المؤسسات الإعلامية والاجتماعية و الذي يعبر عنه  كذلك وبشكل أخص نجاح المقاومة السلمية في مختلف أنحاء العالم، والمقاومة المسلحة في فلسطين والعراق وأفغانستان في مواجهة الهيمنة الغربية والصهيونية إلى حد أربك المعسكر المعتدي وأنتج تعاطفا شعبيا عالميا مع المعتدى عليه غير أنماط تفكير الحكام الغربيين بل وغير حكومات دول كبرى كأمريكا وبريطانيا وغيرهما.
لقد وصلنا اليوم إلى عتبة مرحلة جديدة أدرك فيها خصوم الأمة الإسلامية بأنهم لا قبل لهم بمواجهة العالم الإسلامي بشكل واضح ومباشر وأنه لا بد لهم من ابتكار أساليب جديدة في إدارة الصراع لإجهاض مكتسبات الأمة الإسلامية كلها بأنواع جديدة من التآمر وبواسطة نمط جديد من القيادة  لعل الصورة النمطية لها ما سمي اليوم " بالظاهرة الأوباماوية".
وإذا قلنا بأن الشعوب الإسلامية يزداد تمسكها بهويتها وبمشروع أمتها أكثر فأكثر وأن إنجازاتها في قطاعات مدنية مهمة وعلى جبهات المقاومة صارت مستعصية غير قابلة للزوال فإن هذا يعني بأن الذي ينبغي أن تُعطى له الأولوية في التطوير هي منظومة قيادة هذه الشعوب لتكون أكثر صدقية وإيجابية وفاعلية في تصريف عواطفها واستعمال مقدراتها والتعبير عن قناعاتها. إن هذه الشعوب لا تقاد إلا بالإسلام، فبالإسلام سارت وراء قادة حركات التحرر، وبالإسلام انقادت لتيارات الصحوة الإسلامية وبالإسلام وحده ستنقاد لتحقيق الشهادة الكبرى بالتمكين للمشروع الإسلامي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والدولي من خلال اجتهادات فكرية وعلمية مبصرة وهادية، وتشييد مؤسسات حكومية ومجتمعية راسخة وشامخة تحقق للناس في بلاد الإسلام وغيرها ما يصلح دينهم ودنياهم.
إن الذين قادوا حركات التحرر قادة أفذاذ أجابوا على احتياجات مرحلتهم، والذين قادوا معركة الهوية وأنشؤوا الصحوة الإسلامية هم كذلك قادة أفذاذ أجابوا على احتياجات مرحلتهم، وإن لهذا الزمن احتياجات جديدة وتحديات مستحدثة ستزداد تعقدا وإلحاحا يوما بعد يوم، لم تطرح على الذين سبقوا، ولا بد أن يجيب عنها اليوم وغدا قادة أفذاذ جدد.
إن الله تعالى وعد أمة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بالنصر والتمكين في مواضع كثيرة من الكتاب الكريم والسنة الصحيحة، ولم يحملنا في هذا إلا واجب الصدق في العمل وبذل المستطاع فيه فقال سبحانه: (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)) سورة محمد 7 وقال (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم))الأنفال 60.
إننا حينما نتحدث عن الإعداد ينصرف ذهن الناس دائما إلى الإعداد المادي، وهذا أمر مطلوب لا محالة إذ حينما نراجع قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن عقبة بن عامر (( ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي)) نتذكر ما تفعله فينا طائرات العدو الصهيوني الأمريكي وصواريخهم وراجماتهم في فلسطين والعراق وأفغانستان، ولكن نتذكر كذلك انقلاب المعادلة التي تسببت فيها الصواريخ البدائية الحمساوية  وصواريخ المقاومة اللبنانية، ولكن – بدون أدنى شك – إن إعداد الإنسان أولى من كل شيء، هذا هو منهج الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وهذا هو منهج أرقى النظريات في العلوم الاجتماعية القديمة والحديثة.
على هذا الأساس ولهذه الظروف وتبعا لهذا النهج انطلقت حركة مجتمع السلم في مشروع كبير تريد أن تساهم من خلاله في إعداد مستقبلي لطبقة قيادية مؤهلة للإجابة على احتياجات العصر الحالي والمقبل، والتحديات الآنية والمستقبلية، قادرة على بعث وقيادة جيل جديد يرجح الكفة في موازين الصراع الحضاري المفروض على الأمة، لصالح الأقطار والشعوب العربية والإسلامية.
ولقد اختارت الحركة لهذا المشروع اسما ذا مغزى هو " جيل الترجيح" واختارت له رسالة واضحة معلنة هي: " المساهمة في إعداد جيل قياديي ذي كفاءة واقتدار يقود المجتمع الجزائري للنهضة الحضارية الشاملة ويساهم في نهضة الأمة".
إن كلمة المساهمة في نص هذه الرسالة مقصودة لأن المهمة في مجملها ليست مهمة حركة واحدة، بل هي ليست مهمة حركات مدنية فحسب، إذ هي مهمة حضارية شاملة تقع مسؤوليتها على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في آن واحد، وهي صناعة لا تهتم بها الأنظمة العربية والإسلامية للأسف الشديد سوى ما نراه من مجهودات مشكورة على هذا المضمار تبذلها حكومات أعجمية في البلاد الإسلامية كتركيا وماليزيا وإيران على سبيل المثال، وعزاؤنا في البلاد العربية أن حركات إسلامية كثيرة نحن جزء منها صارت تنهج هذا النهج مهتدية بإبداعات علماء ومفكرين أنتجوا ثروة فكرية هائلة في مجال التنمية البشرية كأمثال الأستاذ الكبير المجدد محمد أحمد الراشد، وغيره من المبدعين الأفذاذ كالأستاذ طارق السويدان، والأستاذ علي الحمادي، والأستاذ أسامة التكريتي، وغيرهم كثير ممن تعرفنا عليهم ولقيناهم، وممن عرفناهم ولم نلقهم ولكننا استفدنا من جهودهم جميعا في بلورة مشروعنا " جيل الترجيح"، بالمدارسة المباشرة حينا وبالمراسلة أحيانا.
إن لكل قطر من الأقطار الإسلامية رؤية وأهدافا استراتيجية في هذه الصنعة الحديثة، ولقد اخترنا في الجزائر رؤية خاصة بنا وأهدافا استراتيجية تتناسب مع أهمية القطر الذي نحن فيه من حيث نمط وعدد سكانه، ومن حيث مقدراته وموقعه وهوامش الحرية المتاحة فيه. فكانت الرؤية موجهة إلى طبقة من الشباب بين 15 و25 سنة ممتدة إلى 15 سنة مقسمة على ثلاث مراحل 555 ، في كل مرحلة خماسية نريد تحقيق جزء من طموحنا الذي أردناه أن يكون في الخمس سنوات الأولى: " تهيئة 1200 قائد شاب رباني ومثقف وماهر وقوي في خمس سنوات في 480 بلدية تمثل 80 بالمئة من سكان الجزائر ثم تستكمل وتطور وتعمم التجربة في كافة بلديات الوطن خلال 15 سنة".
وقد أردنا أن تكون مخرجات هذا المشروع أهدافا استراتيجية محددة قابلة للقياس هي كالتالي:
يعمل المشروع على حصول 1200 شاب مشارك من 48 ولاية في خمس سنوات بحول الله على ما يلي:
ـ حفظ كتاب الله كاملا بالأحكام والتفسير.
ـ حفظ 1000 حديث نبوي شريف.
ـ حفظ 1000 بيت شعري بدراساتها الأدبية واللغوية.
ـ إلمام عام بعلوم الشريعة الإسلامية.
ـ إلمام عام بالسيرة والتاريخ الإسلامي والعربي والجزائري والمغاربي والفلسطيني ومسائل تاريخية هامة.
ـ فصاحة اللسان باللغة العربية.
ـ ثقافة عامة متقدمة في مختلف قضايا العصر.
ـ حضور خمسين دورة تدريبية وكسب مهارات قيادية متنوعة.
ـ القدرة على الخطابة والتأليف والاتصال.
ـ القدرة على التخطيط والتسيير وإدارة المشاريع.
ـ التحكم في مختلف برامج الكمبيوتر ووسائل الاتصال الحديثة.
ـ تحكم مقبول إلى جيد في اللغة الانجليزية.
ـ شبكة واسعة من العلاقات.
ولتحقيق هذا إخترنا منهجا يقوم على أربعة محاور أساسية هي:
العلوم والمعارف: التي تجعل قائد المستقبل رجلا عالما بالرسالة التي يحملها وبالعلوم الشرعية وغير الشرعية التي يرتفع بها.
السلوك: التي تؤهله لاستحقاق النصر الرباني وتيسر له قيادة غيره بالقدوة والاستقامة.
المهارات: التي لا بد منها في إدارة شؤون نفسه وأمته باستعمال أحسن ما في نظريات وفنون الإدارة والقيادة المعاصرة.
المشاريع: التي تُنزل ما يدرسه قائد المستقبل على المحك الواقعي حتى يكون الميدان أحسن وسيلة لإعداده.
وقد أحطنا هذه المحاور ببيئة مساعدة على النجاح من اختيار نمط إداري منضبط ومرن وقابل للنمو والتطور، ولجان فنية يقوم عليها أهل علم أجلاء صحبناهم منذ زمن طويل، ومفكرون وسياسيون مقتدرون هم لنا نعم الإخوة والأصدقاء، ومدربون من خارج الوطن تطوعوا لدعمنا لهم فضل في بلورة أفكارنا في هذا المشروع، ومدربون في داخل الوطن من وسط الحركة ومحيطها ساهمنا عبر سنوات مضت على إتاحة الفرصة وصناعة الظروف لتأهيلهم. وقد عزمنا على أن تكون فضاءات التواصل لتنفيذ هذا البرنامج مجرّبة خفيفة مرنة وقابلة للاستمرار من خلال اعتماد الطرق التربوية التقليدية الناجحة كالأسرة والدورة والمخيم، والوسائل التعليمية العصرية المبتكرة وعلى رأسها منهجية التعليم عن بعد (e-learning)، ووسائل التدريب المتنوعة التي تضمن ترسيخ القناعة وتوسيع المعارف وتحصيل المهارة، ومنظومات الامتحانات المطورة التي توجه لتحصيل الأساس من العلم بعيدا عن الحشو الذي لا طائل منه، كما أدمجنا لونا جديدا من التأهيل يعتمد على الاتصال بأهل التجربة، والحديث معهم والجلوس إليهم في مختلف أنحاء الوطن وخارجه، والانطلاق في إنجاز مشاريع عملية متنوعة ومتعددة حسب ظروف وإمكانات كل فرد منخرط في المشروع، وأهم هذه المشاريع إشراف هؤلاء بعد فترة محددة من تأهيلهم على  أفواجٍ أكبر عدد وأقل سنا منهم ( 10 سنوات) في كل بلدية من بلديات الوطن، وذلكم هو جيل الترجيح الذي سيقودونه. وقد اتجهنا في تشكيل الأفواج الأولى في عدد محدد من ولايات القطر تلحقها أفواج أخرى على "نظريات تربية النحل" ، إذ نؤسس أفواجا صغيرة لا تُشكل إلا على الفهم الدقيق للمشروع، والقناعة التامة به، والاستعداد البين له، وفق معايير محددة أهمها سمات التميز العقلي والبيئي والخلقي، على أن لا يٌسمح بنمو الأفواج وتمددها في المكان والزمان إلا بقدر تحقيق النجاح. تماما مثل ما هو حال خلايا النخل، أصلها كله خير، ونتاجها كله خير، ولا نمو لها إلا  في محيط ينمو فيه الخير (من أشجار وأزهار وكلأ ميمون).
هذه هي آمالنا وهذه أحلامنا، وإننا على ثقة بتوفيق الله لنا، ولعل عاجل بشرانا هو  ما لاقاه هذا المشروع من قبول أغلب من سمع به، وحالة التنافس الشديد للانحراط فيه، وظاهرة اليسر التي نجدها في إدارته وتسييره، وقلة المقاومة التي تواجهه، واستعداد الكثيرين لدعمه علميا ومهاريا وماديا ومعنويا... فلله الحمد والمنة.
ولعل البعض يقول إن هذا الطموح كبير... فنقول لهؤلاء  لو حققنا ربع الطموح كان خيرا، ونحن على أكثر من ربعه وأكثر من نصفه وأكثر من ثلثه أقدر بحول الله، وهو كفيل سبحانه بالثلث المتبقي، وبما  هو أكبر من ذلك وأعلى. إنما الذي علينا هو بذل الجهد وحسن التخطيط والإدارة وعليه عز وجل التكلان ومنه السداد والتوفيق، وصدق المثل الفرنسي إذ يقول "من لا يحاول شيئا لا يأخذ شيئا" وحسبنا أن المجتهد مأجور ولو أخطأ،  وأن من هم بفعل الخير أجر وإن لم يفعل.
ولعل البعض الآخر يقول إن هذا المشروع مخيف، ويلومنا بعضهم عن الكشف عنه ونشره عبر الموقع دون تحفظ، وجوابنا على هذه الحيرة المحمودة: متى كان النحل يخيف؟ وهل يوجد في العالم من يخاف النحل؟ غير عليلِ نفس يعترض طريقها، أو جاهل لا يعرف مسالكها. إن هؤلاء الشباب هم للحركة والوطن والإسلام فمن أحب الحركة والوطن والإسلام  أحبهم ومن أبغض الحركة والوطن والإسلام  ربما أبغضهم... غير أنه: (( و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) يوسف 26 
أما عن الإعلان عن المشروع فإننا تقصّدنا أن يسرق الناس أفكارنا، ويقتبسوا من مشروعنا، فيطبقوه كله، أو جزءا منه، أو مشروعا معدلا منه، في أي مكان يريدونه، دون إذن منا، فلا إثم عليهم، ولا جزاء وشكورا لنا، غير ما نريده من أجر وثواب من الله وحده لا شريك له. ومن اعتقد بأن عليل النفس قد يجني على هذا المشروع، نطمئنه بأن هذا في حكم الاستحالة بإذن الله - إلا إذا كان الأمر بأيدينا – إذ نحن على ثقة بأن هذا العمل عمل صالح سيؤيده الله ويرعاه، وإنما نصيحتنا لأنفسنا ولكل من له علاقة بالمشروع – قرارا أو فكرا أو إدارة أو إعانة – أن يخلصوا نواياهم لله وأن يقصدوا به صلاحا جاريا يُدرُّ عليهم أجرا دائما، في حياتهم وبعد مماتهم. ثم بعد ذلك إن مشروعنا هذا لا يمثل خطرا على أحد بل هو إضافة للوطن والأمة وهو مصمم بطريقة عصرية شفافة يمكن لكل أحد الاطلاع عليه ووسائل الاتصال الحديثة التي نعتمدها تتجاوز  الموانع والعوائق، وأفواجنا صغيرة سهل اجتماعها، يسيرة أعباؤها، لا تمثل عبئا على أحد سوى ما نتفق عليه بيننا. أما عمّن جهل مسالك النحل فخاض فيها دون هدي ولا بصيرة فإننا سنرشده برفق حتى يصير وليا لها فتصيبه بركاتها وينتفع بخيرها والله موفقنا جميعا وهادينا إلى سواء السبيل.
حملة : يا رب أمتي
فجر الجمعة القادم الموافق 21 رمضان 1430هجريا
 
    تتعرض أمتنا الإسلامية لأحداث جسام ومخاطر وأهوال عاتية ومكر شديد من قبل الصهيونية العالمية التي تسيطر على مجريات الأمور في العالم كله بحقدها الدفين ومكرها اللئيم والخبيث تجاه المسلمين في شتى بقاع الأرض 

    ففي فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وكشمير والصين وغيرهما من البلاد التي تراق فيها دماء أبناء امتنا الإسلامية , نرى العجب العجاب , أرواح تزهق , أجساد تحرق وتقطع إلى أشلاء , دماء تتناثر في كل مكان , بيوت تهدم , مساجد تدنس , نساء تغتصب على مرأى ومسمع من العالم كله , أسرى يقبعون بعشرات السنين خلف القطبان , أطفال تذبح وتفتك بأجسادهم النحيلة طائرات وصواريخ تحمل الفسفور والمواد المشعة 
    كل ذلك على مرأى ومسمع من هذا العالم الذي يصدعنا ليل نهار بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والأطفال , ولكنه عالم مزيف مخادع لا يعترف إلا بمنطق القوة والإرهاب عالم يدين الضحية لأنها قاومت ودافعت عن نفسها ولم تستسلم 
    لذلك وجب علينا نحن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن نقف صفا واحدا لمواجهة تلك الهجمة الشرسة على إسلامنا وأبناء امتنا الضعفاء , لابد أن ننحى خلافتنا جانبا ونتحد لنصبح قوة واحدة نرهب هؤلاء الأعداء من الصهاينة وأذنابهم وأعوانهم وخاصة مروجي الاستسلام والانهزامية والرضوخ والقبول بسياسة الأمر الوقاق

    ومن هذا المنطلق نعلن عن انطلاق حملة ( يا رب أمتي ) فجر الجمعة القادم الموافق 21رمضان 1430هجريا , وهى عبارة عن شيء بسيط يستطيع كل مسلم أن يفعله في بيته صلاة ركعتين والدعاء فيهما للمسلمين في وقت السحر الساعة الثالثة فجر الجمعة نقف جميعا كلا منا في منزله وبيته هو وأسرته ندعوا الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين ويخذل هؤلاء الأعداء ويرد مكرهم في نحورهم .
الأمر ليس صعبا كلنا يستيقظ في هذا الوقت للسحور , فقبل أن نتناول وجبة السحور نصتف جميعا , نرفع أيدينا إلى السماء في هذه الأيام المباركة , ونتذلل إلى الله عز وجل الذي ينزل بجبروته وقوته في هذا الوقت     إلى السماء الدنيا ليرى من من عبادة يقف ويطلب العون منه سبحانه وتعالى .
لواخذنا هذا الأمر على محمل الجد ووصل عددنا في هذه اللحظة في ذلك اليوم إلى 100مليون مسلم نعم مائة مليون مسلم وهذا والله ليس صعبا أن اتحدنا ونشرنا الحملة في كل مكان , سترون النتيجة قريبا جدا بإذن الله تعالى .
نرجو نشر الحملة لتشاركونا الأجر ويعم الخير على الأمة

07 سبتمبر 2009

فرصة مشروع الخير لجمع الحسنات

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله  فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: { إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة ... } متفق عليه .
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها..
ونحن في شهر رمضان المبارك الشهر الذي نادى فيه المنادي يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ، نذكر  بعضنا بعضاً بأعمال صالحة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أجرها لنجمع بها الحسنات .
وهذه المشاريع يمكن أن ننفذها طوال العام ويكون رمضان بداية الانطلاق لجمع الحسنات وفعل الخيرات .
فكن من عتقاء الله من النار في هذا الشهر ، ولا تكن ممن أمّـن عليهم النبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل عندما رقى درجات المنبر " رغم أنف عبد دخل عليه رمضان ثم خرج ولم يغفر له فقال : النبي صلى الله عليه وسلم آمين .
ويعتمد المشروع على نية استخضار العبودية لله عز وجل في كل حركات اليوم وتخصيص وقت بعد الصلاة خاصة للأذكار .
01/- مشروع تعدد النيات
تعتبر عبادة العالم أفضل من عبادة العابد بسبب تعدد النيات لاستحضاره أنواع العبادات وأجورها التي يمكن أن يؤديها في العمل الواحد فعلى سبيل المثال : الذهاب إلى الصلاة في المسجد يعد فيها النيات .
02/- مشروع الصلاة في المسجد
أهداف مشروع الصلاة في المسجد :
1-     الحصول على أجر 27 صلاة .
2-     الحصول على أجر فضل صلاة الرجولين " وما كثر كان إلى الله أحب " .
3-     الحصول على أجر الوضوء في البيت وخروج الذنوب من أعضاءه .
4-     أن تفتح له أبواب الجنة الثمانية بعد الوضوء .
5-     أن تكون كفارة لما قبلها من صغائر الذنوب .
6-     أن تحط بكل خطوة إلى المسجد خطيئة وفي الأخرى يرفع بها درجة .
7-     الحصول على النور التام يوم القيامة في الذهاب إلى صلاة الفجر والعشاء .
8-     كتابة أجر صلاة في انتظاره لها .
9-     صلاة الملائكة عليه ما دام في مصلاه ، وصلاتها " اللهم أغفر له اللهم أرحمه " .
10- قراءة القرآن وذكر الله تعالى .
11- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ذهابه إلى المسجد .
12- السلام على من لقيه من المسلمين في طريقه .
13- الدخول
 في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله يوم القيامة .
14- مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة .
15- الدخول في عهد الله عز وجل بإدخاله الجنة .
03/- مشروع كسب ( 3000 ) حسنة ومحو ( 3000 )  سيئة وعتق ( 3000 )  رقبة
روى الشيخان من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من قال لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرز من الشيطان يومه حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه " .
وعن أبي أيوب من قالها " عشر مرات كانت كمن ( اعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل ) .
أهداف المشروع :
1-     كسب 3000 حسنة .
2-     محو 3000 سيئة .
3-     الحصول على أجر عتق 300 رقبة .
4-     التحصن من الشيطان أو الحصول على عتق 1200 رقبة من ولد إسماعيل .
وسائل المشروع  :
قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة خلال ثمان دقائق .
04/- مشروع حط الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " متفق عليه .
أهداف مشروع :
1-     قول أحب الكلام إلى الله مما يثقل الميزان .
2-     حط الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر .
الوسائل :
قول سبحان الله وبحمده مائة مرة خلال دقيقة أو دقيقتين .
05/- مشروع صيام سنة في رمضان
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من فطر صائم كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) رواه الترمذي .
أهداف المشروع :
1-     الحصول على أجر صوم ( 360 ) يوم في شهر رمضان المبارك .
2-     أن يدعى يوم القيامة من باب الريان .
3-     ابتغاء الأجر والمثوبة من الله يوم القيامة .
4-     الحصول على صلاة الملائكة في الدعاء فقد ورد في الأثر " وصلت عليكم الملائكة " .
وسائل المشروع :
1-     تفطير 12 صائم يومياً في شهر رمضان المبارك .
2-     التفطير بتمرات أو جرعات من ماء أو شربة لبن .
06/- مشروع قراءة مائة مصحف في رمضان
روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا أيونا يطيق ذلك يا رسول الله قال: " قل هو الله أحد الله الصمد تعدل ثلث القرآن ) وفي رواية قال في قل هو الله أحد ( والذي نفسي بيده أنها لتعدل ثلث القرآن ) .
أهداف المشروع :
- الحصول على أجر قراءة مائة مصحف في شهر رمضان المبارك .
وسائل المشروع :
- الجلوس بعد الصلوات الخمس لمدة دقيقة إلى دقيقتين بعد أذكار الصلاة وقراءة سورة الإخلاص خمسة عشر مرة أو في الذهاب إلى المسجد ، أو العودة منه لمدة دقيقتين إلى دقيقتين قراءة السورة خمس عشر مرات ، أو في الطريق إلى العمل أو السوق .
07/- مشروع قيام خمسة وسبون ليلة في رمضان
روى مسلم عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صلى العشاء في جماعة ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قال الليل كله ) وقال أيضاً : (مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَام حتَّى يَنْصَرِفْ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَة ) .
أهداف المشروع :
1-     الحصول على أجر قيام (75 ) ليلة في شهر رمضان المبارك .
2-     غفران الذنوب بقيام رمضان إيماناً واحتسابا .
3-     دخول الجنة بسلام .
4-     قيام ليلة القدر .
5-     مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة بكثرة السجود .
وسائل المشروع :
1-     صلاة العشاء والفجر جماعة .
2-     صلاة التراويح والقيام مع الإمام حتى ينصرف .
مشاريع الأذكار
08/- مشاريع 30.000 صلاة من الله تعالى عليك
روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ) .
أهداف المشروع :
1-     صلاة الله تعالى عليك ( 1000 ) صلاة يومياً .
2-     الخروج من قول النبي صلى الله عليه وسلم البخيل ورغم أنفه من ذكرت عنه فلم يصلي عليّ .
3-     عرض صلاتك على النبي صلى الله عليه وسلم كل جمعة .
4-     شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
5-     الشرب من يد النبي صلى الله عليه وسلم الكريمتين شربة هنية من الحوض .
وسائل المشروع :
-     الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم مائة مرة في اليوم في الذهاب إلى المسجد أو العودة من عشرة صلوات وبعد كل صلاة عشر صلوات لمدة دقيقتين فقط .
استغلال الذهاب إلى العمل أو السوق
استغلال ساعات الإنتظار
09/- مشروع الحصول على 30.000 حسنة
روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة قال سائل من جلسائه كيف يكسب ألف حسنة قال : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أويحط عه ألف خطيئه . وفي رواية بدون ألف أو.
أهداف المشروع :
1-     النطق بأحب الكلام إلى الله تعالى .
2-     ملأ ما بين السماوات والأرض .
3-     كسب 30 ألف حسنة و حط 30 ألف سيئة .
وسائل المشروع :
-         قول سبحان الله مائة مرة خلال دقيقة واحدة ومن زاد ، زاد الله له Haut du formulaire
Bas du formulaire
Bas du formulaire