جيل الترجيح خطوة على الطريق
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى وبعد.
العالم يعج بالبشر العاديين الذين يولدون في بيئة عادية ويتعلمون في مدارس عادية ويعملون طول حياتهم بشكل عادي ثم يموتون كما يموت كل الناس، لكن هناك نسبة مئوية قد لا تتجاوز 4% من الموهوبين غير العاديين من الناس هم الذين تتم على أيديهم صناعة الانتصارات الكبرى، وهم الذين "إخراج" خير أمة أخرجت للناس.
هؤلاء هم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: { إنما الناس كإبل المائة لا توجد فيهم راحلة }، هؤلاء هم الذين نسميهم الرواد الذين تقع على كاهلهم مسؤولية مزدوجة في تاريخ البشرية:
- مسؤولية وقف التدهور الاجتماعي وتجفيف منابع القابلية للاستذلال والهوان.
- ومسؤولية العودة بالأمة إلى النبع الأول: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإني لأرى في جيل الترجيح هذا الملمح الواعد إذا أخذوا الأمور بالجدية اللازمة وأعدوا أنفسهم وفق أولويات الترجيح المطلوبة، وحضروا البيئة الفكرية والنفسية والعلمية والإيمانية للمساهمة في تغيير الواقع برمته.
إن البداية كانت موفقة وهي خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح، ولكن ما بعدها أهم في خمسة اتجاهات كلها ثقيلة وبحاجة إلى "نوعيات" خاصة من الرجال والنساء الذين سوف يرثون منهج النبوة في إقامة الحجة على الناس ودفعهم إلى طموحات كبيرة هي استئناف الحياة الاسلامية من نبعها الصافي قبل أن تكدره دلاء العولمة، وأعني بالاتجاهات الخمسة:
- البناء الذاتي المتين بتقوية الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة وخلقا وممارسات.
- التسلح بالعلوم النافعة و المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
- بناء روح التعاون وتأسيس عمل الفريق الذي يدرك أن النجاح عمل تراكمي وجماعي.
- تعزيز الفهم الصحيح للإسلام والإدراك الواعي للواقع بعزة وإباء.
- تحصيل الإيجابية والنظر إلى كل ما يحيط بنا على أنه تراكمات مادية بحاجة إلى معالجات متدرجة مع الزمن بالانتقال من مجرد الصلاح الذاتي إلى إصلاح أوضاع المجتمع الذي يراه الناس بعيدا ويراه جيل الترجيح قريبا.
هذه هي النفسيات التي تملك أنتصنع طموحات كبيرة وتعيش لرسالة واضحة وهدف نبيل، وتتحرك نحو المستقبل برصيد من الإيمان لا يقف في طريقه شيء لأن أصحابه آمنوا بشئ واحد هو أن الله تعالى وضع للناس قانون التداول والاستبدال ومن أراد أن يجري الله على يديه هذا القانون فليعد للواقع ما يستطيع من قوة، ولأن العصر صار عصر الجماعة فلابد أن تكون هذه القوة صناعة فريق.
- مسؤولية وقف التدهور الاجتماعي وتجفيف منابع القابلية للاستذلال والهوان.
- ومسؤولية العودة بالأمة إلى النبع الأول: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإني لأرى في جيل الترجيح هذا الملمح الواعد إذا أخذوا الأمور بالجدية اللازمة وأعدوا أنفسهم وفق أولويات الترجيح المطلوبة، وحضروا البيئة الفكرية والنفسية والعلمية والإيمانية للمساهمة في تغيير الواقع برمته.
إن البداية كانت موفقة وهي خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح، ولكن ما بعدها أهم في خمسة اتجاهات كلها ثقيلة وبحاجة إلى "نوعيات" خاصة من الرجال والنساء الذين سوف يرثون منهج النبوة في إقامة الحجة على الناس ودفعهم إلى طموحات كبيرة هي استئناف الحياة الاسلامية من نبعها الصافي قبل أن تكدره دلاء العولمة، وأعني بالاتجاهات الخمسة:
- البناء الذاتي المتين بتقوية الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة وخلقا وممارسات.
- التسلح بالعلوم النافعة و المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
- بناء روح التعاون وتأسيس عمل الفريق الذي يدرك أن النجاح عمل تراكمي وجماعي.
- تعزيز الفهم الصحيح للإسلام والإدراك الواعي للواقع بعزة وإباء.
- تحصيل الإيجابية والنظر إلى كل ما يحيط بنا على أنه تراكمات مادية بحاجة إلى معالجات متدرجة مع الزمن بالانتقال من مجرد الصلاح الذاتي إلى إصلاح أوضاع المجتمع الذي يراه الناس بعيدا ويراه جيل الترجيح قريبا.
هذه هي النفسيات التي تملك أنتصنع طموحات كبيرة وتعيش لرسالة واضحة وهدف نبيل، وتتحرك نحو المستقبل برصيد من الإيمان لا يقف في طريقه شيء لأن أصحابه آمنوا بشئ واحد هو أن الله تعالى وضع للناس قانون التداول والاستبدال ومن أراد أن يجري الله على يديه هذا القانون فليعد للواقع ما يستطيع من قوة، ولأن العصر صار عصر الجماعة فلابد أن تكون هذه القوة صناعة فريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق